|
قصيدة علامة الشام ومفتيها
الأستاذ العارف عبدالغني بن اسماعيل النابلسي
في السيد محمد بن أحمد بن محمود الأتاسي مفتي حمص
ويستـان علـى العاصـي السـعيـد |
|
بحـمـصٍ مـا عليـه مـن مـزيـد |
نـزلـنـا تحـت ظـل الـدَّوحِ منـه |
|
فيـالـك ثَـمَّ مـن ظــلٍّ مــديـد |
تظـل نـوافـحُ النسـمـات تهـدي |
|
إليـنـا فيـه من طـيـبٍ حـمـيـد |
وللـعاصـي هـنالـك بّـسْـطُ كـفٍّ |
|
علـيـه المـوجُ كـالـدرِّ النـضيـد |
يروقُـكَ فيـه كـاللـبن المصـفّـى |
|
زلالُ الـمـاء فــي عـزمٍ شـديـد |
أدام الله دولــةَ مــن دعـانــا | إليـه بنـشـأةِ الـعمـر السـعـيـد | |
إمـام الفـضل مـحـمود السجايــا | كريـم الأصـلِ ذي الرأي السـديـد | |
مـحـمـد الـذي حمـص تسـامت | بـه بـيـن المـوالـي والعـبـيـد | |
حـمـاه الله مـن كـل الـبـلايــا | وكـرّمـه عـلـى أمـد الـجـديـد | |
وسـاق إليـه رونـق كـل فـضـلٍ | وبـهـجـةَ كـلِّ إنـعـامٍ جــديـد |
هذه القصيدة قالها النابلسي في حمص عام 1105 لما نزل ضيفا على الأتاسي