أصل الأسرة وتاريخها
مشاهير وأعلام الأسرة
مخطوطات و مستندات
الخط الزمني لآل الأتاسي
كتب و مراجع ذكرت آل الأتاسي
مساجد ارتبطت بآل الأتاسي
مسجد آل الأتاسي الجديد
أشعار
مجلس الأسرة الأتاسية
مكتبة الصور
شجرة العائلة
مواقع ذكرت آل الأتاسي
أخبار العائلة
منتدى آل الأتاسي
مدينة حمص
مواقع جديرة بالزيارة
مسؤولوا الموقع

ضباط الجيش والمحاربون في الجيوش المختلفة

أولا الضباط بالجيش العثماني وجيش الثورة العربية:

  • أحمد سامي بن ابراهيم بن محمد الأتاسي (1895-1976): ضابط بالجيش العثماني. هو والسيد سامي بن زكي بن أمين الأتاسي أول من انتحلا السلك العسكري من آل الأتاسي. ولد بحمص وانتسب إلى الكلية الحربية في الأستانة. خاض مع الجيش التركي بقيادة جمال باشا حرب الترعة (حرب قناة السويس)، حيث قام الجيش العثماني بشن الهجوم عبر القناة على الانجليز. وقع في أسر القوات البريطانية في مصر. قام والده الشيخ ابراهيم أفندي بالضغط على المندوب الفرنسي لنقل ابنه إلى سوريا، فسلمته القوات البريطانية إلى سلطات الانتداب الفرنسية التي أطلقت سراحه. بعد عودته إلى البلاد ترك العسكرية واشتغل بتدريس الرياضيات. والدته هي السيدة إلهامة الصيادي الرفاعي. وقد تزوج السيدة عدوية بنت عبدالحميد بن كمال بن سعيد الأتاسي

  • سامي بن زكي بن محمد أمين الأتاسي: ضابط بالجيش العثماني. هو وسميه وابن عمه السيد أحمد سامي بن ابراهيم بن محمد الأتاسي أول من انتسبا للسلك العسكري من آل الأتاسي. شارك ضابطا في الجيش العثماني في حرب السويس ووقع بالأسر في أيدي القوات البريطانية. ولما فاوض الشيخ ابراهيم الأتاسي الفرنسيين لإطلاق سراح ابنه أحمد سامي من الانجليز وجدوا ضابطا آخر من آل الأتاسي يسمى بسامي أيضا قد وقع في نفس الأسر، فلما علم الشيخ ابراهيم طلب إطلاق سراح الساميين، وهكذا كان. تزوج السيدة رحيلة بنت تقي الدين بن مراد بن سعيد الأتاسي

  • الدكتور المجاهد رفعت بن محمد راغب بن محمد أمين الأتاسي (1885-1933): ولد ودرس بحمص ثم رحل إلى الأستانة فتخرج منكلية الطب بها فكان من أوائل الأطباء بحمص. عين رئيسا للأطباء بحلب. اشترك في الحرب العالمية الأولى، ثم ناضل في الثورة السورية. ترجم له الجندي في تاريخ الثورات السورية فكان مما قال: "ولما نشبت الثورة السورية عام 1925م وانتشرت عصابة نظير النشواتي وخيرو الشهلة في حمص كان يجازف بحياته ويقوم بواجبه الانساني حيال المجاهدين فيسعف الجرحى والمرضى منهم، ويعالجهم ويزورهم في الأماكن السرية دون أن يتقاضى منهم أجراً، ولو علمت السلطة الفرنسية بأمره لقضت عليه بالاعدام. كان نبيلاً في شعوره وجريئاً في عقيدته، محباً للخير، قضى حياته في مهنة الطب وخرج من الدنيا دون أن يجمع ثروة كغيره من الأطباء الأنانيين الجشعين، وقد اشتهر بظرفه وطرافة حديثه، فكان درة المجالس في المجتمع الراقي" .

  • عمر بن يحيى بن محمد سعيد الأتاسي (ولد عام 1879): ترأس الجيش العربي الهاشمي الذي دخل حمص طاردا الأتراك منها (1918). رئيس بلدية مدينة حمص (1912)، رئيس الحكومة العربية المؤقتة بها (1918)، وقائم مقامها (1918-1919)، ومتصرفها (1920-1921)، ورئيس لجنة الدفاع عن حمص (1919). انظر ترجمته التفصيلية في قسم التراجم المطولة.

  • الدكتور المجاهد محرم بن عبدالرحمن بن حسن بن محمد سعيد الأتاسي (1297-1376=1881-1956م): جراح عام وضابط بالجيش العثماني. ولد بحمص ودرس فيها ثم تخرج من كلية الطب بالأستانة فكان من أوائل الأطباء الحماصنة. أوفد إلى روسيا للتخصص في الجراحة لصالح الجيش العثماني، وهنالك تزوج من إحدى الأسر الارسطقراطية. عاد إلى الأستانة وشارك ضابطا في الجيش العثماني في حرب القرم ضد روسيا فوقع في الأسر، فك أسره عام 1917م مع الثورة البلشفية وعاد إلى اسطنبول ومارس الطب بها وتوفي هناك ولا تزال أسرته هناك.

  • المجاهد عبدالوهاب بن عبدالرحمن بن حسن بن محمد سعيد الأتاسي (1296-1374=1880-1954م): البطل المجاهد. ولد بحمص وانتسب للكلية العسكرية بالأستانة، واشترك في معارك اليمن وجناق قلعة جنبا إلى جنب مع كمال باشا. أظهر شجاعة متناهية فكلف بمهمة استكشافية في البوسفور أسفرت عن إصابته فنقل بالطائرة إلى ألمانيا للمعالجة ثم عين بقيادة الأركان الألمانية التركية، وتكريما له أطلق على الجبل الذي وقع فيه جريحا اسم جبل عبدالوهاب في تركية. في العهد العربي كان على رأس القوات العربية التي دخلت حمص مع ابن عمه عمر بك الأتاسي، ثم كلف بتنظيم أول جيش عربي، وتعرض لغضب الفرنسيين لما رفض التعاون معهم في قيادة الدرك فنقموا عليه واتهموه بمحاولة اغتيال الجنرال غورو في طريق القنيطرة فسجن في قلعة دمشق أربعة أشهر عذب فيه، ثم أطلق سراحه فشارك في الثورة السورية فاعتقل خمسة سنين لحيازته أسلحة ومؤازرته للثوار. أنيط به مهمة فتح الممر لمد قساطل الفيجة، ثم عين رئيسا لشعبة تجنيد الصالحية. توفي في دمشق ودفن في جبل قاسيون إلى جانب ابنه الشهيد البطل محيي الدين الأتاسي. ترجم له الجندي في تاريخ الثورات السورية، والبواب في موسوعة أعلام سورية

  • محمد جمال بن محمد توفيق بن محمد نجيب بن محمد أمين الأتاسي (1894-1936): مهندس زراعي درس في الأستانة. شارك في حرب السويس مع الجيش العثماني، ثم عاد إلى حمص واشتغل في حقل علمه. انظر ترجمته التفصيلية في قسم التراجم المطولة.

  • قائد درك حمص المجاهد ظافر بن محمد صادق بن أمين الأتاسي (ولد عام 1895م): ولد بحمص وتلقى علوم الابتدائية والثانوية وتخرج عام 1911. بدأ حياته العملية بأن توظف عام 1914 في المصرف الزراعي بالسلمية وتقلب في عدة وظائف حتى إعلان النفير العام فانخرط في الجندية برتبة ضابط وبقي مدة أربع سنوات حتى نهاية الحرب العالمية الأولى تاريخ تعيينه قائداً لدرك حمص، وبعد دخول الافرنسيين إلى البلاد السورية عاد إلى التوظيف في المالية فشغل عدة مناصب أشهرها: آمر جباة، مدير مال، رئيس محاسبة الشرطة العامة، مدير مالية جبل الدروز، مدير مالية الفرات، ثم أخيراً مدير مالية محافظة حماة. نال من الأوسمة ميدالية حرب عثمانية وميدالية حرب ألمانية. ترجم له جورج فارس في كتبه.

    ثانيا: الضباط بالجيش السوري (مرتبة حسب الرتبة العسكرية)[1]:
     

  • الفريق الركن لؤي بن أحمد سامي بن ابراهيم بن محمد الأتاسي (1926-2003): رئيس الدولة السورية القائد العام للجيش السوري والقوات المسلحة.  تخرج من الكلية الحربية بحمص (1948).  شارك في حرب فلسطين كقائد فصيل، ثم عين مرافقا عسكريا للرئيس الجليل هاشم الأتاسي (1951م).  درس في كلية أركان حرب العربية، ثم عين قائداً عسكرياً مساعداً في السفارة السورية بمصر قبل الوحدة، فمسؤولاً في إحدى الوحدات العسكرية بالاسكندرية أثناء الوحدة.  أوفد إلى روسيا فاتبع دورة دراسات عليا، وعين في مهام عسكرية بسفارة سورية بموسكو.  عاد إلى سورية (1960م) فعين قائدا للواء السابع، ثم مديرا لمدرسة المشاة (1961م).  عين قائدا للمنطقة الشرقية برتبة عقيد.  شارك في عصيان حمص فكان من الضباط المجتمعين في أول نيسان 1962 ممثلا المنطقة الشرقية والشمالية.  أرسل ملحقا عسكريا إلى واشنطن في السفارة السورية (1962).  بعد قيام ثورة الثامن من آذار علم 1963 اختير رئيسا لمجلس الثورة رئيسا للدولة السورية، ورقي من رتبة عميد ركن إلى رتبة فريق ركن (أعلى رتبة في الجيش السوري) وأصبح القائد العام للجيش.  فاوض عبدالناصر لإعادة الوحدة وزار مصر مرات أثناء فترة رئاسته للمجلس الوطني لقيادة الثورة ولكنه استقال (18 تموز 1936) بسبب قيام مناوشات بين الناصريين والبعثيين أدت إلى إعدام 20 ناصريا لما كان في زيارة مصر، وحاول العديد إعادته عن الاستقالة ولكنه رفض فقبلت في 27 تموز وعاد إلى حمص معتزلا الجيش والسياسية إلى وفاته.  انظر ترجمته التفصيلية في قسم التراجم المطولة.

  • االمفتش العام للجيش السوري اللواء الدكتور صباح الدين بن حسام الدين بن عبدالجليل بن خالد بن شريف بن محمد سعيد الأتاسي (و 1931): قائد عسكري ومؤلف. ولد بحمص وانتسب للكلية العسكرية وتدرج في المناصب العسكرية. كان قائد أحد الجيوش السورية الثلاثة في حرب عام 1967م، كان جيشه الوحيد الذي استطاع الوصول إلى شواطئ طبرية. عين مفتشا عاما للجيش السوري بعد الحرب ، ثم عرض عليه رئيس الدولة رئاسة الأركان فأباها. رحل إلى روسيا فحصل على الدكتوراة في الاقتصاد. له ترجمة كتاب "تاريخ فن الحرب" من الروسية.

  • اللواء الدكتور زياد بن أبي السعود بن هاني بن عمر بن ابراهيم بن صالح بن السيد سليمان الأتاسي (1939-): لواء في الجيش السوري. نال إجازة الهندسة الالكترونية من جامعة القاهرة (1964). حصل على شهادة الدكتوراة في هندسة الاتصالات من جامعة Southampton بالمملكة المتحدة البريطانية. ترجم كتاب اتصالات موجات الراديو المتنقلة (Mobile Radio Communication) للدكتور وليم لي. زوجته هي السيدة ريمة بنت ظافر بن زكي بن رسول بن عمر بن ابراهيم بن صالح بن السيد سليمان الأتاسي.

  • اللواء إكليل بن فهمي بن محمود بن محمد الأتاسي (؟): لواء في الجيش السوري، تخرج من كلية حمص الحربية. والدته هي السيدة فائدة بنت العلامة عبداللطيف بن محمد الأتاسي، وقد تزوج من آل الحسامي.

  • اللواء تامر بن حقي بن أمين بن محمد راغب بن أمين الأتاسي (؟): لواء بالجيش السوري، ورئيس سلاح الطائرات المروحية. والدته هي السيدة اسعاف بنت كاظم بن يحيى بن سعيد الأتاسي، وزوجته هي السيدة صبا بنت عبدالمولى بن زكي بن أمين الأتاسي.

  • السفير العميد أركان حرب المجاهد جودت بن عبدالجواد بن يحي بن محمد سعيد الأتاسي (ولد عام 1925): تخرج من الكلية الحربية عام 1947. شارك بجيش الانقاذ مع فوزي القاوقجي، ثم في الحرب الفلسطينية النظامية برتبة رئيس (1948-1949) فاستبسل فيها. التحق بدورة أركان حرب عليا بباريس (1954-1955). رقي إلى رتبة مقدم ركن مجاز، وعين سكرتيرا لوزير الدفاع، ثم أرسل مندوبا لسورية في اللجنة العسكرية للجامعة العربية بالقاهرة (1953-1954). مثل سوريا في اجتماع الدمام للقيادات العليا للجيوش العربية (1956). عين ضابط ارتباط بين الجيشين السوري والأردني (1956-1957)، ثم مديرا للكلية الحربية بحمص (1957). رشح لرئاسة الأركان من قبل الرئيسين القوتلي والقدسي، ولكنه أبعد عن الجيش برتبة عميد. عين سفيرا للجمهورية العربية المتحدة ثم للجمهورية السورية بايطاليا (1960-1962)، ثم سفيرا في روسيا (1962-1964)، ثم أمينا عاما مساعدا لوزير الخارجية (1964-1968)، وأخيرا عين سفيرا للجمهورية العربية السورية في الأرجنتين (1968-1975). أسس في الأرجنتين اتحاد المؤسسات العربية الأرجنتينية الذي توسع حتى شمل ثلاث عشرة دولة في أميركا اللاتينية، كما أسس في الأرجنتين عام 1973 أول مدرسة عربية معترف بها. يقطن الولايات المتحدة.

  • العميد أركان حرب سالم بن سليمان بن عاكف بن أمين الأتاسي: ولد عام 1925م، انتمى للكلية الحربية وتخرج منها عام 1945م شارك في جيش الانقاذ إلى جانب فوزي القاوقجي وفي حرب فلسطين النظامية، ترقى لرتبة عميد وتخرج من دورة أركان حرب بالقاهرة. اشتغل بالمكتب الثاني، ابعد عن الجيش في زمن الوحدة عام 1960م

  • العميد الدكتور عبدالظاهر بن عبدالمجيد بن ابراهيم بن عمر بن ابراهيم بن صالح بن السيد سليمان الأتاسي (1914-): حصل على شهادة الطب من جامعة دمشق (1943). انتمى إلى الجيش وتقاعد برتبة عميد.

  • عميد السادة آل الأتاسي العقيد المجاهد زياد بن خليل بن محمد خالد بن محمد الأتاسي (ولد عام 1919): ولد بحمص ودرس بها. تخرج من الكلية العسكرية (1938). شارك في حرب فلسطين مع القاوقجي بجيش الانقاذ، ثم في الجيش النظامي نائبا لقائد القوات المدرعة السورية. من أبطال حرب فلسطين، شارك في معارك سمخ ونظفها من اليهود وعاد إلى دمشق في عرض عسكري كبير بمدرعات صهيونية. حاز على عدد كبير من الأوسمة من الرؤساء، خاصة الرئيس القوتلي. كان أحد الضباط الذين اجتمع بهم واستشارهم الحناوي قبل انقلابه على حسني الزعيم فوافقه عليه. حبسه صديقه الشيشكلي رئيس الدولة في مشفى المزة لما رفض التعاون معه، ثم نفاه إلى حلب حيث عمل مع قواد انقلاب عام 1954 على الشيشكلي حتى نفوه وأعادوا رئيس البلاد الشرعي، الرئيس الجليل هاشم الأتاسي إلى منصبه. كان يصحب رؤساء الوزراء في مهام دولية إلى دول أوروبا لشراء الآليات الحربية. في عام 1953م سجن الأتاسي بعد أن دبر له خالد العظم رئيس الوزراء ورئيس الأركان شوقت شقير تهمة محاولة الانقلاب لأنه رفض التوقيع على عقد شراء المدرعات الحربية من فرنسا لما وجد فيها بعض العيوب، وكانت فرنسا قد وعدت العظم وشقير بمبالغ مالية إذا تم العقد. عين مديرا لمصلحة النقل العسكري عام 1954م. استقال من مناصبه في الجيش عام 1955 لما تعاظم أمر المتحكمين برتبة عقيد. انتخب أمينا عاما لجمعية المحاربين القدماء (1953-1960). مثل الجمعية في مصر مجتمعا بالمشير عبدالحكيم عامر.
    عرف بالنزاهة الشديدة والتواضع وكراهية الظهور. انتخبه أعيان السادة آل الأتاسي عميدا للأسرة عام 2000 مدى الحياة لنزاهته والاحترام
    الكبير الذي يحظى به من سكان حمص، وهو كبير أعيان الأتاسي اليوم حفظه الله

  • العقيد فيصل بن مظهر بن خالد بن محمد الثاني الأتاسي (1917-1998): من العسكريين. اشترك في ثورات الدنادشة ومعاركهم مع الفرنسيين في تلكلخ (1945)، ثم شارك في حرب عام 1948م ضد الصهاينة. قاد الإنقلاب الخامس في تاريخ سورية الحديث مع أمين أبو عساف ومصطفى حمدون وكاظم الزيتوني وزياد الأتاسي، فعزل الشيشكلي ونفاه خارج البلاد (25 شباط 1954)، وأعاد السلطة الشرعية إلى عمه الرئيس الجليل هاشم بك الأتاسي، الذي تولى رئاسة الجمهورية إلى أن انتهت مدته الدستورية (1955م).

  • العقيد ابراهيم بن محمد بن ابراهيم بن محمد الأتاسي (1910-1988): تخرج من الكلية الحربية. عين قائدا للمنطقة الشرقية أثناء حرب فلسطين، ثم قائدا للمنطقة الشمالية في حلب (1949) مدة سبعة أشهر، ثم عين قائدا لسلاح الحدود الشمالي (1950م)، ثم تسلم بالإضافة إلى ذلك قيادة شرطة حلب مدة 7 أشهر، ثم اكتفى بقيادة شرطة حلب (1951). تسلم قيادة سلاح المدرعات السوري بطلب من أديب الشيشكلي رئيس الدولة، ثم أقيل وعين مفتشا للجيش السوري، ثم ما لبث أن أعيد إلى قيادة سلاح المدرعات. تقاعد عام 1955 برتبة عقيد. والدته هي السيدة منور بنت نجم الدين بن محمود بن محمد الأتاسي، وقد تزوج الست عفاف الدروبي.

  • العقيد مزيد بن توفيق بن محمد نجيب بن محمد أمين الأتاسي (توفي عام 1983م): درس بالكلية العسكرية بحمص. عين برتبة مقدم في سلك الشرطة, وأصبح مديرا لسجون حلب في أواخر عهد الوحدة مع مصر. عاد بعدها الى حمص قائدا لشرطتها حيث رفّع الى رتبة عقيد, ثم سرح تسريحا تعسفيا بعد 8 أذار1963 بعدة أيام وعمره لم يتجاوز الخامسة والأربعين. توفي بحمص في آذار عام 1983، تزوج السيدة نابغة بنت وصفي بك بن محمد نجيب بن محمد أمين الأتاسي.

  • قائد معركة التوافيق العقيد شحود بن رفيق بن مصطفى بن قاسم بن ياسين العطاسي الأتاسي (ولد عام 1929): قائد معركة التوافيق الشهيرة. تخرج من الكلية الحربية بحمص. عين رئيسا لكتيبة الحرس الوطني في القطاع الجنوبي للجبهة، وخاض بكتيبته أحد أشهر معارك فلسطين مع اليهود، معركة التوافيق، وخرج منها منتصرا نصرا مؤزرا لم يسبق لجيش عربي أن حقق مثله في التاريخ الحديث. حصل على شهادة الماجستير في العلوم العسكرية. عين قائدا لسلاح حرس البادية، ثم رئيسا للواء اليرموك، ونال وسام أحسن قائد لواء بالجيش السوري. سرح من الجيش برتبة عقيد تسريحا تعسفيا (1966).

    · المقدم طارق بن محمد شاكر بن محيي الدين بن عماد الدين الأتاسي (1928-1986م): ولد بحمص ودرس بالكلية العسكرية. شارك في حرب فلسطين النظامية عام 1948م. عين آمرا للمنطقة الوسطى برتبة نقيب. أصيب في أثناء الخدمة بصدمة على ظهره جعلته يعتمد على العكاز باقي حياته، واضطر إلى التقاعد برتبة مقدم عام 1960. حصل على وسام بطل الجمهورية، من أرفع الاوسمة السورية. انتقل إلى دمشق بعد التقاعد فعنيته وزارة الدفاع مديرا للمتحف الحربي بدمشق بالتكية السليمانية حتى وفاته.

    ثالثا: شهداء المعارك من آل الأتاسي:

  • الشهيد فتحي بن محمد بن ابراهيم بن محمد الأتاسي (1916-1948): تخرج من الكلية الحربية عام 1940. رفع لرتبة ملازم أول (1945). قبض عليه الفرنسيون وسجنوه عشرة أيام بتهمة تحريض الضباط والجنود للالتحاق بالقوات الوطنية. عين ضابطاً للعشائر في دير الزور، ثم نقل إلى طرطوس. وأوفد في بعثة إلى انكلترا وذلك سنة 1947 لدراسة تنظيم المستودعات والتجهيزات. كان من قواد جيش الإنقاذ بحرب فلسطين رئيسا لسرية المالكية إلى جانب فوزي القاوقجي وأديب الشيشكلي، ثم شارك في الحرب النظامية. كان على رأس الفدائيين الذين هاجموا مستعمرة قعوش بمعركة مشمار هايدن، وبها استشهد (1948) ترجم له عدد من المؤرخين منهم الجندي في تاريخ الثورات السورية، والبواب في "موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين".

  • >الشهيد الطيار محي الدين بن عبدالوهاب بن عبدالرحمن بن حسن بن سعيد الأتاسي(1925-1948): ولد بدمشق ودرس بمدارسها، وكان يقود مظاهرات الطلاب ضد الانتداب الفرنسي، ثم تخصص في ميكانيك الطيران. التحق بالقوات العربية بحرب فلسطين في جيش الانقاذ مجاهدا، ثم شارك في حرب عام 1948م. استشهد إثر إصابته في معركة جوية بعد أن أسقط طائرة العدو، وأبى إلا أن يعود بطائرته سليمة إلى دمشق فلا يحظى بها اليهود فحط بها في مطار دمشق وجروحه تنزف ونقل إلى مشفى دمشق حيث لفظ أنفاسه الأخيرة وكان صائما. دفن بمقبرة قاسيون رحمه الله. ترجم له الجندي في"تاريخ الثورات السورية".

  • الشهيد روحي بن عادل بن مراد بن سعيد الأتاسي (1916-1948م): ولد بحمص ودرس بها واشتغل بالتجارة، ولما نودي إلى الجهاد باع ما يمتلك وصفى تجارته واشترى سلاحا وذخيرة وتوجه إلى سهول فلسطين للجهاد فوقع شهيدا بمعركة العفولة بفلسطين (1948) بسهل بيسان، وكان متطوعا مدنيا لا عسكريا، رحمه الله وحشره مع الشهداء والصديقين.

  • الشهيد الطيار الشهيد عزمي بن بدر الدين بن محمد توفيق بن محمد نجيب بن أمين: استشهد في عرض عسكري (1954).

  • الشهيد مختار بن أمين بن محمد راغب بن محمد أمين الأتاسي (1917-1945): رئيس الدرك السوري. استشهد بمعركة بجزيرة ابن عمرو لما كان ملاحقا أحد المجرمين الفارين في كمين نصبه له الفرنسيين. انظر ترجمته التفصيلية في قسم التراجم المطولة.

    رابعا: متطوعون ومجاهدون في جيوش عربية وأجنبية:

  • الطيار المظلي المغامر دريد بن خليل بن محمد خالد بن محمد الأتاسي (1924-1987): عم والدي صنو جدي. طيار من كبار المغامرين السوريين. هرب من منزل والده وعمره 12 سنة إلى فلسطين ليشارك في ثورتها على الانجليز وخرج على إثره والده في طلبه حتى وجده فأعاده إلى حمص. تعلم الطيران فصار يطير بطائرة ذات محرك واحد بين طرابلس الشرق بليبيا ودمشق دون توقف حتى للتزود بالوقود، وكان يسافر بطائرته إلى أوغال افريقيا ليتاجر وينقل السلع بين سورية وافريقيا حتى عرف بحمص باسم "دريد كونغو". دخل مدرسة المظليين، ثم عمل دورة مظليين بالجزائر. كان من ضمن الضباط المتطوعين الذين ألفوا الفرقة الأجنبية للجيش الفرنسي، فشارك في النزول مع الحلفاء على شواطئ نورمندي بفرنسا لتحرير فرنسا من الألمان في الحرب العالمية الثانية، فكان واحدا من بين حوالي 1200 مظلي هبطوا على السواحل، لقي الجميع حتفهم إلا السيد دريد و60 آخرين من فرقة المظليين، وهناك تعرف على ممرضة بمشفى فرنسي حيث كان يعالج فتزوجها، وعاش في فرنسا حتى آخر حياته. توفي دون ولد، فأطلق على أخي اسمه تخليدا له رحمه الله. والدته هي السيدة عائشة بنت توفيق بن محمد بن ابراهيم صالح بن السيد سليمان الأتاسي.

  • النائب البرلماني الدكتور النقيب المجاهد شوقي بن تقي بن مراد بن سعيد الأتاسي (1919-1971م): طبيب انخرط في سلك السياسة. ولد بحمص، ودرس بها، ثم انتمى للجامعة الأميركية ببيروت فتخرج منها طبيباً عام 1946م، وعمل في مستشفى الجامعة حتى التحق بجيش الإنقاذ عام 1948م فجاهد إلى جانب رفاقه القاوقجي وأكرم الحوراني وأديب الشيشكلي، وشارك في حرب عام 1948م ضد الصهاينة. تخصص في طب القلب باسكوتلندا وعاد إلى حمص ومارس بها المهنة. انتخب نائباً برلمانيا عن حمص في مجلس الأمة العربية عام 1960م أثناء الوحدة بين مصر وسورية. انتخب نقيبا لأطباء محافظة حمص عام 1968م، وانتخب رئيسا لفرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في حمص (1961-1971م)، وعين مديرا لمديرية الصحة بحمص (1967-1973)، كما انتخب عضوا في اللجنة الإدارية للجمعية الخيرية الإسلامية والميتم الإسلامي. انتخب عام 1959م عضواً عاملاً في لجنة الشؤون الصحية التنفيذية للإقليم الشمالي بالإتحاد القومي في فترة الوحدة


    وهذه هي رتب الضباط في الجيش السوري الحائزين على شهادات جامعية: إما المتخرجين من الكلية العسكرية، أو من باقي الكليات المهنية (كالطب-والهندسة)، وتضاف إلى هذه الرتب كلمة "ركن" إذا كان صاحب الرتبة خريج دورة أركان حرب عليا أو كلية قيادة، كما تضاف إليها كلمة "دكتور" في حالة كان من الحاصلين على تلك الشهادة. أما ما دون الضباط كالجنود غير المتخرجين من الكليات فلهم رتب كالرقيب والوكيل وغيرها.