السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أما وقد صدرت بعون الله موافقة وزارة الأوقاف الخطية على مخططات ودراسات الجامع المزمع إنشاؤه في موقع المقبرة القديمة في باب التركمان أصبح من الضروري تشكيل لجنة منتقاة بالاقتراع لتنفيذ الجامع. كما تعلمون فإن اللجنة المبدئية تشكلت من المتطوعين: خلوصي بن صالح، غسان بن عبدالنافع، محمد خلوق بن محمد سري، عبدالعزيز بن ضياء الدين، عبدالحكيم بن محمد طيب، عبيدة بن عبدالقادر، رامز بن فيصل، محمد رفقي بن محمد، طموح بن شوكت. وقد قامت اللجنة بمهمتها بحيث أمنت جميع الموافقات وأوصلت المشروع إلى مرحلة البدء بالتنفيذ. ولكن مرحلة التنفيذ يجب أن يكون بإشراف لجنة منتخبة تتمتع بإجماع العائلة لدعم مهمتها باستلام التبرعات والصرف على تنفيذ الجامع.

الكل يعترف بأنه قد طرأ بعض التشتت على وضع العائلة خلال السنوات السابقة مما تسبب في تهميش دور العائلة في المجتمع. والملاحظ أن هنالك رغبة شبه جماعية لإعادة تفعيل دور العائلة وتنشيط روح التضامن والتكافل لمواجهة التحديات والمستجدات. ويبدو من هذا الاتجاه الجماعي أن الفرصة مواتية الآن للمباشرة جدياً بالعمل على جمع الصف والتآلف في مواجهة أمور العائلة المتنوعة وخاصة في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة. والاقتراح المطروح هنا هو تشكيل لجنة عامة تضم ممثلين عن جميع فروع العائلة للإشراف على شؤونها المختلفة مثل:

• الإشراف على تنفيذ الجامع وتأمين استجرار التبرعات اللازمة لتمويل إنشائه ومن ثم إدارته وتشغيله.
• الإشراف على استلام أموال الزكاة والصدقات وصرفها.
• الإشراف على مقبرة العائلة وتأمين المحافظة عليها بالشكل اللائق.
• الإشراف على المنزول وتشغيله وصيانته والاتصال بجميع مندوبي العائلة للمشاركة بنشاطاته.
• النظر في حل الخلافات وتقريب وجهات النظر للوصول إلى حل، وذلك عند رغبة الأطراف المتنازعة بتدخل طرف ثالث للتسوية.
• متابعة شؤون العائلة بشكل عام والاطلاع على احتياجات أفرادها، مثل تأمين عمل للعاطلين، القيام بمشاريع خيرية، مساعدة الطلاب في دراساتهم لتحسين مستوى أدائهم، والتعريف بالمستجدات التي تطرأ في العائلة.
• النظر في أية أمور أخرى ذات نفع عام يقترحها أفراد العائلة.

يقترح أن يرأس اللجنة العامة أحد كبار العائلة من خارج أعضائها والذي له خبرة في الإدارة ويمكن أن يحظى بإجماع العائلة بشرط أن يكون لديه الرغبة بالتبرع لهذا العمل. لا يكون الترشيح لرئاسة هذه اللجنة شخصي، وإنما يتم اقتراح الترشيح ومن ثم الاقتراع لاختيار الرئيس من قبل أعضاء اللجنة. تكون رئاسة اللجنة دائمة ولا علاقة لها بمدة اللجنة نفسها ولا يبدل الرئيس إلا إذا استنكف.

ولتسهيل عمل اللجنة يتم توزيع مهماتها على لجان فرعية متخصصة تشكل من اللجنة العامة. وتكون هذه اللجان الفرعية مسؤولة تجاه اللجنة العامة التي هي بدورها مسؤولة تجاه العائلة ككل. تشكل اللجان الفرعية من ثلاثة أو خمسة أعضاء حسب المهمات المكلفة بها. يكون اجتماع اللجان دوري، مرة على الأقل في الشهر، وتكون قرارتها بالأكثرية. يتم تحديد أسماء المرشحين الفائزين بالاقتراع حسب تسلسل أكثرية الأصوات لكل فرع من فروع العائلة، وفي حال عدم وجود منافسين لبعض المرشحين يكون الفوز بالتزكية.

يقترح أن يكون عدد الممثلين للفروع حسب تعداد كل فرع، بحيث لا يقل العدد عن ممثل واحد ولا يزيد عن ثلاثة ممثلين. وتجنباً لأي اعتراض يقترح اعتماد الأرقام التي وردت في إحصائية السيد وليد بن عبدالوهاب (أبو هاني) والمثبتة في كتاب شجرة العائلة الذي أعده. ويوجد اقتراح للتعداد في الملحق المرفق.

أما اللجان الفرعية المقترحة فهي:

• لجنة الجامع.
• لجنة الزكاة والصدقات.
• لجنة المنزول والمقبرة.
• لجنة النظر في الخلافات.

يرجى من الجميع دراسة هذا الاقتراح المعلن وإبداء وجهات النظر المختلفة واقتراح أية تعديلات على الأمور المذكورة خطياً. تسلم التعديلات إلى السيد مناف بن عبدالمهيمن حتى موعد أقصاه منتصف شهر تشرين الأول عام 2000 ليصار إلى وضع صيغة نهائية لهذه الخطة التنظيمية المقترحة وإعادة صياغة المهمات المطلوبة منها بحيث يتم اختيار اللجنة لمباشرة أعمالها مع دخول عام 2001، علماً بأن عام 2001 سيكون عاماً حاسماً بالنسبة للجامع. ويقترح تسمية ثلاثة من كبار العائلة للعمل كمنسقين لعمليات الترشيح والاستفتاء والاقتراع.

محمد خلوق بن محمد سري