إن كنت في علم الحديـث بمغـرم |
|
أو رمت تهدي للصـراط الأقـوم |
ِلذ بالهمام الشيـخ عبدالساتـر ال |
|
مفتي الأتاسـي الإمـام الأعظـم |
ِعلامـة العلمـاء درة عقـدهـم |
|
والأكرم ابن الأكرم ابـن الأكـرم |
إن قال أمـا بعـد تحسـب أنـه |
|
في درسه الحبر الهمـام الهيثمـي |
ِمغني اللبيب بقطر ألفـاظ حكـت |
|
دررا على غـرر تلـوح كأنجـم |
ِهـو للشريعـة آخـذ بيمينـهـا |
|
عمـلا وعلمـا بالبنـان وبالفـم |
ِهو خير هاد للورى وأجـل مـن |
|
أملى البخـاري الشريـف لمسلـم |
أي صاح إن رمت النجاح فعج إلى |
|
ذاك الجنـاب المستطـاب ويمـمِ |
والزم رحاب أبي السعيد سليـل ا |
|
براهيم وانهج نهجه ولـه انتمـي |
فالله يبقـيـه لـنــا فلعـلـنـا |
|
بجنابـه نحيـا حـيـاة منـعـمِ |
ثم الصلاة مع السلام على الـذي |
|
مدحتـه آيـات الكتـاب المحكـمِ |
والآل والأصحاب والأتبـاع مـا |
|
حسـن الختـام وأنـار للمتختـمِ |